بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم
هزو قصيده .و جيبوا افكار و شعور
و ارهوا على بيض الورق سود الاحبار
غنوا هجيني لا بغيتوا و مجرور
و لا هلالي و ارجفوا رجفة الطار
تبنون خدر هل ...و ابنيلي قصور
من ماس و ارفعلي مقام في الابرار
مديحكم عن مدح ابا القاسم الزور
و ابداعكم و ان جانبه ميت افكار
و الوزن ون خالفه مسماه مكسور
و القاف و اما صافحه شرك و يسار
هذا الذي من قبل بعثته منصور
يا غارة الجبار في يوم ذي قار
هذا الذي في مولده زلزل الجور
وأخمد معه نار المجوسي فالاهوار
هذا الذي في مقدمه خاب سابور
و انذل قيصر و انكفى وجه الاحبار
هذا العلم و اللي على راسه النور
والنار للي من ظلاله على النار
هذا الذي اسمه في الأرواح محفور
و ابصار امة لابغت كيف الابصار
هذا الذي من دونه انحور وانحور
ما تقربونه لين تفنون مليار
معمور لين البعث معمور معمور
حبه و نخلق به و نارث به كبار
من غاره اسراج هتك كل ديجور
و بهجرته فصل المكذب والأنصار
وبدر علمنا عن الصبر و الخور
و باحد آمنا ورى موت اعمار
وقفته دستور وكلمته دستور
وبسيرته سر لتخليد الأسرار
يا من رأى الدنيا مثل كسرة ظفور
كسرة ظفورك عندنا مثلها اطوار
لا و الذي جابك من الخير موفور
رحمة و تبيان و دلالات و اخبار
و اجل من جسمه على اللوح مذكور
و اعز من دفلج ابن الساع الازوار
ماطى جدمك اللي على المجد مسمور
اخير من تيجان و عروش الامصار
ياسيدي واللي عجز معك معذور
لا صار ما يعرج للأفلاك وتزار
لا صرت مبرور ومن الذنب مغفور
والله مدحك بمنزلة وش للاشعار
في حضرتك نبتت ورى عوجي البرور
ريضان و لذكرك بختني و نوار
و اربعمية و الف و ثلاثين و شهور
ما حالت بكف على الجود مدرار
اكرمتني في لحظة غيب الشور عني
و حاضرني تسابقها الاعذار
عليك ما كرت من عصور و عصور
او ذعذع الغربي و ما دن الاشجار دمعي
و قلب من مفارقك مكسور
و ازكى صلاة ما غشى الليل الانوار